تيفيناغ

                                                                        تيفيناغ    

الابجديات الامازيغية و الفنيقية و احيانا العبرية فهي فرضيات بعيدة عن الحقيقة و كمثال على هذه الفرضيات تلك التي ذهب
إليها الأستاذ سالم شاكر و التي مفادها أن اصل أبجدية تيفيناغ فينيقي مبررا ذلك بالتأثير الفينيقي على الشمال الأفريقي و في هذا الصدد لا يمكن الجزم بأي شيء لان الأمر يتعلق بدراسة علمية و دقيقة في التحليل و استنتاج النتائج, و بالتالي تأكيد الفرضيات , و هذا هو المنهاج المعتمد في البحث العلمي الرصين و الموضوعي . و انطلاقا مما سبق فإذا كانت منطلقات الأستاذ سالم شاكر ما سلف ذكره , فيمكننا معالجة المسألة من التركيب اللغوي , فكلمة تفيناغ حسب سالم شاكر أصلها تفيناق , فالرد على هذه النقطة نجده في تفكيك كلمة تفيناغ إلى تفي و معناها اكتشاف , و ناغ التي تعني ملكنا أي أن التركيب يعطينا تفيناغ أي اكتشافنا . أما تأكيد الأستاذ على انتشار الأبجدية الفنيقية في الشمال الأفريقي , و إرجاعه إلى التأثير الفنيقي في المنطقة , فالنقوش الصخرية الموجودة في الصحراء الكبرى تثبت بما لا يدع أدنى شك على قدم تفيناغ على الأبجدية الفينيقية خاصة تلك الموجودة بالهكَار , فالأبجديات المنقوشة بالمنطقة الشمالية للشمال الأفريقى{ المغرب الكبير}

تعتبر أحدث من مثيلاتها الصحراوية , الإتصال التجاري للفينيقيين بالشمال الأفريقي لم يكن إلا بعد مرور أكثر من ألف سنة على وجود تفيناغ . و في هذا الصدد يقول الأستاذ المجيدي عن

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :